الوقفة الخامسة:
توعُّدُّ الله سبحانه كلَّ مستهزىء بدين الإسلام ونبيه وتعاليمه.
قال سبحانه: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ.إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}.
وقال الشيخ السعدي رحمه الله:
"وهذا وعد من الله لرسوله، أن لا يضره المستهزئون، وأن يكفيه الله إياهم بما شاء من أنواع العقوبة. وقد فعل تعالى فإنه ما تظاهر أحد بالاستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما جاء به إلا أهلكه الله وقتله شر قتلة".
وقال سبحانه: {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ}.
وروى مسلم في صحيحه : "أن رجلاَ أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال لا أستطيع , ما منعه إلا الكبر. قال : فما رفعها إلى فيه ".
لذا الواجب على المسلم أن يجتنب مجالس الخائضين في السخرية والاستهزاء بشعائر الدين، كما أرشد إلى ذلك سبحانه وتعالى بقوله: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}.
توعُّدُّ الله سبحانه كلَّ مستهزىء بدين الإسلام ونبيه وتعاليمه.
قال سبحانه: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ.إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}.
وقال الشيخ السعدي رحمه الله:
"وهذا وعد من الله لرسوله، أن لا يضره المستهزئون، وأن يكفيه الله إياهم بما شاء من أنواع العقوبة. وقد فعل تعالى فإنه ما تظاهر أحد بالاستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما جاء به إلا أهلكه الله وقتله شر قتلة".
وقال سبحانه: {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ}.
وروى مسلم في صحيحه : "أن رجلاَ أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال لا أستطيع , ما منعه إلا الكبر. قال : فما رفعها إلى فيه ".
لذا الواجب على المسلم أن يجتنب مجالس الخائضين في السخرية والاستهزاء بشعائر الدين، كما أرشد إلى ذلك سبحانه وتعالى بقوله: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أُتْرُك أَثَرا