أعظم ما يربى عليه الطفل منذ صغره
مـــراقبــــــة الله
~
قال تعالى في سورة لقمان : “يابني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير” .
المعنى : وقال لقمان لابنه يا بني :
مـــراقبــــــة الله
~
قال تعالى في سورة لقمان : “يابني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير” .
المعنى : وقال لقمان لابنه يا بني :
وهذا القول من لقمان إنما قصد به إعلام ابنه بقدر قدرة الله
تعالى .
وهذه
الغاية التي أمكنه أن يفهمه ؛ لأن الخردلة يقال : إن الحس لا يدرك لها ثقلا ؛
إذ لا ترجح ميزانا . أي لو كان للإنسان رزق مثقال حبة خردل في
هذه المواضع جاء الله بها حتى يسوقها إلى من هي رزقه ;
أي لا
تهتم للرزق حتى تشتغل به عن أداء الفرائض ،
وعن
اتباع سبيل من أناب إلي .
ومن هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن مسعود :
لا تكثر همك ما يقدر يكون وما ترزق يأتيك . وقد نطقت هذه الآية بأن الله تعالى قد أحاط بكل شيء علما ، وأحصى كل شيء عددا ; سبحانه لا شريك له .
ومن هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن مسعود :
لا تكثر همك ما يقدر يكون وما ترزق يأتيك . وقد نطقت هذه الآية بأن الله تعالى قد أحاط بكل شيء علما ، وأحصى كل شيء عددا ; سبحانه لا شريك له .
وروي
أن ابن لقمان سأل أباه عن الحبة التي تقع في سفل
البحر أيعلمها الله ؟ فراجعه لقمان بهذه الآية .
وقيل : المعنى أنه أراد الأعمال ، المعاصي والطاعات ;
أي إن تك الحسنة أو الخطيئة مثقال حبة يأت بها الله ;
أي لا تفوت الإنسان المقدر وقوعها منه .
_____________________________
مستفاد من : الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة لقمان
البحر أيعلمها الله ؟ فراجعه لقمان بهذه الآية .
وقيل : المعنى أنه أراد الأعمال ، المعاصي والطاعات ;
أي إن تك الحسنة أو الخطيئة مثقال حبة يأت بها الله ;
أي لا تفوت الإنسان المقدر وقوعها منه .
_____________________________
مستفاد من : الجامع لأحكام القرآن - تفسير سورة لقمان
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أُتْرُك أَثَرا