،،
قال بن القيم رحمه الله :
( يوﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻳﻮﻡ ﻋﺒﺎﺩﺓ
ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻛﺸﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲﺍﻟﺸﻬﻮﺭ.
ﻭﺳﺎﻋﺔ ﺍﻹﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻓﻴﻪ ﻛﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ .
زاد المعاد 398/1
.
السلف وعصر يوم الجمعة:
. كان طاووس بن كيسان:
إذا صلى العصر يوم الجمعة استقبل القبلة ولم يكلم أحدا حتى تغرب الشمس .
[تاريخ واسط]
.
كان سعيد بن جبير:
أنه إذا صلى العصر من يوم الجمعة لم يكلم أحداً حتى تغرب الشمس - ضناً بهذا الوقت الفاضل من الضياع وأن يحرم التوفيق لساعة الإجابة. .
كان المفضل بن فضالة:
إذا صلى عصر يوم الجمعة خلا في ناحية المسجد وحده فلايزال يدعو حتى تغرب الشمس .
قال بن القيم رحمه الله :
( يوﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻳﻮﻡ ﻋﺒﺎﺩﺓ
ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻛﺸﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲﺍﻟﺸﻬﻮﺭ.
ﻭﺳﺎﻋﺔ ﺍﻹﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻓﻴﻪ ﻛﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ .
زاد المعاد 398/1
.
السلف وعصر يوم الجمعة:
. كان طاووس بن كيسان:
إذا صلى العصر يوم الجمعة استقبل القبلة ولم يكلم أحدا حتى تغرب الشمس .
[تاريخ واسط]
.
كان سعيد بن جبير:
أنه إذا صلى العصر من يوم الجمعة لم يكلم أحداً حتى تغرب الشمس - ضناً بهذا الوقت الفاضل من الضياع وأن يحرم التوفيق لساعة الإجابة. .
كان المفضل بن فضالة:
إذا صلى عصر يوم الجمعة خلا في ناحية المسجد وحده فلايزال يدعو حتى تغرب الشمس .
[أخبار القضاة] .
إغتنام الساعات الشريفة يحتاج إلى حزم وعزيمة، فاستكثر من الدعاء، واستعن بالله أن يعينك على ذكره وشكره وحُسن عبادته،،فإن هذا الدعاء له أثرٌ عجيب في حصول النشاط وإقبال النفس على الذكر والدعاء. .
قال صلى الله عليه وسلم "إذا تمنى أحدكم فليستكثر؛ فإنما يسأل ربه عزوجل".
[صححه الألباني].
قال الامام ابن القيم رحمه الله :
"رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد
الأنام، ويوم الجمعة سيد الأيام، فالصلاة عليه في هذا اليوم مزية ليست لغيره مع حكمة أخرى، وهي:
أن كل خير نالته أمته في الدنيا والآخرة فإنما نالته على يده، فجمع الله لأمته به بين خيري الدنيا والآخرة فأعظم كرامة تحصل لهم، فإنما تحصل يوم الجمعة،
️فإن فيه بعثهم إلى منازلهم، وقصورهم في الجنة،
وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنة، وهو يوم عيد لهم في الدنيا، ويوم فيه يسعفهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم، ولا يرد سائلهم، وهذا كله إنما عرفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده، فمن شكره وأداء القليل من حقه أن نكثر من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته " .
[زاد المعاد]
"رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد
الأنام، ويوم الجمعة سيد الأيام، فالصلاة عليه في هذا اليوم مزية ليست لغيره مع حكمة أخرى، وهي:
أن كل خير نالته أمته في الدنيا والآخرة فإنما نالته على يده، فجمع الله لأمته به بين خيري الدنيا والآخرة فأعظم كرامة تحصل لهم، فإنما تحصل يوم الجمعة،
️فإن فيه بعثهم إلى منازلهم، وقصورهم في الجنة،
وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنة، وهو يوم عيد لهم في الدنيا، ويوم فيه يسعفهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم، ولا يرد سائلهم، وهذا كله إنما عرفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده، فمن شكره وأداء القليل من حقه أن نكثر من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته " .
[زاد المعاد]
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أُتْرُك أَثَرا