- وقفة مع حديث 📝
قال ﷺ : {إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى..} حديث صحيح
الشرح / 🌿
هنا الحديث أصل عظيم في أعمال القلوب لأن النيات من أعمال القلوب، قال العلماء: وهذا الحديث نصف العبادات، لأنه ميزان الأعمال الباطنة وحديث عائشة رضي الله عنها: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)
ومن فوائد هذا الحديث: ✨
- أن الإنسان يؤجر أو يؤزر أو يحرم بحسب نيته لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله)
- أن الأعمال بحسب ما تكون وسيلة له فقد يكون الشئ المباح في الأصل يكون طاعه إذا نوى به الإنسان خيراً مثل أن ينوي بالأكل والشرب التقوى على طاعة الله
- أنه ينبغي للمعلم أن يضرب الأمثال التي يتبين بها الحكم، وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم لهذا مثلا بالهجرة، وهي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الاسلام وبيّن أن الهجرة وهي عمل واحد تكون لإنسان أجراً وتكون لإنسان حرمانا. فالمهاجر الذي يهاجر إلى الله ورسوله هذا يؤجر ويصل الى مراده، والمهاجر لدنيا يصيبها أو امرأه يتزوجها يحرم من هذا الأجر وهذا الحديث يدخل في باب العبادات وفي باب المعاملات وفي باب الأنكحة وفي كل أبواب الفقه.
[شرح الأربعين نووية لابن عثيمين]
🌿
السبت، 21 فبراير 2015
8:40 ص
Unknown
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أُتْرُك أَثَرا