أتدرون ما هو الرد الجميل؟
الرد الجميل هو أن يردّك الله إليه بلطف
دون أن يبتليك بمصيبة، مثل عجز أو حادث
أو فقد ولد أو موت عزيز (لا قدّر الله)،
وأن تعود إلى الله وطريق الحق دون أن
تجُرّك المصائب إلى الله جرًا..
كأن تستيقظ من غفلتك بسماع آية من
القرآن أو حديثٍ نبوي أو موعظة أو رسالة ربانية..
دون أن يبتليك بمصيبة، مثل عجز أو حادث
أو فقد ولد أو موت عزيز (لا قدّر الله)،
وأن تعود إلى الله وطريق الحق دون أن
تجُرّك المصائب إلى الله جرًا..
كأن تستيقظ من غفلتك بسماع آية من
القرآن أو حديثٍ نبوي أو موعظة أو رسالة ربانية..
هذا الفضيل بن عياض
عاش شطرًا من حياته قاطعًا للطريق
مفسدًا في الأرض، وفي ذات ليلة من الليالي
تسلّق أسوار منزل ليسرق،
فسمع صوت صاحب المنزل
يصلي ويتلو قوله تعالى : “ألم يأن للذين
آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق”
فرقَّ قلبه، وأنتفضت جوارحه،
وأستسلم لربه وأعلن توبته من ساعته
قائلاً : “بلى قد آن.. بلى قد آن”
عاش شطرًا من حياته قاطعًا للطريق
مفسدًا في الأرض، وفي ذات ليلة من الليالي
تسلّق أسوار منزل ليسرق،
فسمع صوت صاحب المنزل
يصلي ويتلو قوله تعالى : “ألم يأن للذين
آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق”
فرقَّ قلبه، وأنتفضت جوارحه،
وأستسلم لربه وأعلن توبته من ساعته
قائلاً : “بلى قد آن.. بلى قد آن”
وأصبح عابدًا زاهدًا تقيًا ورِعًا
فردّهُ الله إليه ردًا جميلاً.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أُتْرُك أَثَرا